زراعة الكنائس الجديدة

وَلكِنْ كُنْتُ مُحْتَرِصًا أَنْ أُبَشِّرَ هكَذَا: لَيْسَ حَيْثُ سُمِّيَ الْمَسِيحُ، لِئَلاَّ أَبْنِيَ عَلَى أَسَاسٍ لآخَرَ. بَلْ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: «الَّذِينَ لَمْ يُخْبَرُوا بِهِ سَيُبْصِرُونَ، وَالَّذِينَ لَمْ يَسْمَعُوا سَيَفْهَمُونَ».

رومية 15 : 20-21

تظل زراعة الكنائس الجديدة الطريقة الأكثر فعالية للتواصل مع أولئك الذين لم يبنوا بعد علاقة ذات معنى مع يسوع المسيح. هدفنا الأساسي هو الانخراط في مشاريع زراعة الكنائس، وتنمية العلاقات الاستراتيجية، وبناء شبكة لدعم إنشاء كنائس محلية ديناميكية ومستدامة ذاتيًا في المناطق النائية وغير المستهدفة مثل سيوة والفرافرة ونبع ومارس علم.

 

تظل زراعة الكنائس استراتيجية مرنة وذات تأثير كبير للوصول إلى جمهور متنوع، وخاصة الشباب، وتثقيف تجمعات متعددة الأعراق ديناميكية ملتزمة بالتلمذة. خلال السنوات الثماني الماضية، نجحنا في بدء زراعة 22 كنيسة جديدة. هذا الإنجاز تم بفضل اختيار الأفراد المؤهلين بدقة، وتحديد السياق المناسب، والدعم الكافي من المانحين.

 

نطمح مستقبلاً إلى توسيع نطاقنا من خلال زراعة كنائس جديدة في 18 موقعًا إضافيًا خلال السنوات القادمة. هذا التوسع الاستراتيجي يتماشى مع مهمتنا لإنشاء شبكة أوسع من الكنائس المحلية لضمان تأثير مستدام وواسع للإنجيل.
في سعينا لنشر الإنجيل بشكل أوسع في جميع أنحاء مصر، نضع ثقتنا في التوجيه الإلهي. نصلي بإخلاص من أجل مضاعفة زراعة الكنائس وقادة الخدمة في جميع أنحاء البلاد. تتألف هذه الشبكة المتخيلة من القادة الذين يخدمون بنشاط ويعملون على تنمية وزيادة عدد مزارعي الكنائس والكنائس المشيخية الجديدة والخدمات الابتكارية، كل ذلك يلعب دورًا حيويًا في نشر رسالة الإنجيل.